بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلواة و الصلام على اشرف المرسلين
المراة و الحجاب ام اللباس الغربي
الى كل امراة مسلمة
* هل المراة المسلمة لما تكون محجبة مستورة هي الجمال و راحة البال؟
* هل المراة المتحضرة المائلة للبـــاس الغـــربي هي الافضل لانها مكشوفة لاخبايا لها؟
طبعا وبدون شك المرأة المتحجب أحسن وأفضل مليون مره من المرأة الغربية المتبرجه والمتحضرة
لأن الحجاب عفة، فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة والصون والحماية لها من خلال ما يسود من نظرة الرجل تجاهها وما تؤول إلى هذه العلاقة القائمة بينهما وفق جديلة الجنسية التي تكمن من خلال احتكاك كلا الطرفان بعضهما البعض ، بغض النظر عن المواقف الموجبة تجاه هذا التواصل الذي يسود ضمن ميادين الحياة الاجتماعية المختلفة ، أو من أي سلوك يمكن أن يهين كرامتها لما يعود من تأثير عليها ، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59]، لتسترهن بأنهن عفائف مصونات فلا يتعرض لهن الفاسق بالأذى، وفي قوله سبحانه فَلَا يُؤْذَيْنَ إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر. الحجاب طهارة قال سبحانه وتعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]. فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32]. الحجاب ستر قال رسول الله : { إن الله حيي ستير، يحب الحياء والستر }
و الصلواة و الصلام على اشرف المرسلين
المراة و الحجاب ام اللباس الغربي
الى كل امراة مسلمة
* هل المراة المسلمة لما تكون محجبة مستورة هي الجمال و راحة البال؟
* هل المراة المتحضرة المائلة للبـــاس الغـــربي هي الافضل لانها مكشوفة لاخبايا لها؟
طبعا وبدون شك المرأة المتحجب أحسن وأفضل مليون مره من المرأة الغربية المتبرجه والمتحضرة
لأن الحجاب عفة، فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة والصون والحماية لها من خلال ما يسود من نظرة الرجل تجاهها وما تؤول إلى هذه العلاقة القائمة بينهما وفق جديلة الجنسية التي تكمن من خلال احتكاك كلا الطرفان بعضهما البعض ، بغض النظر عن المواقف الموجبة تجاه هذا التواصل الذي يسود ضمن ميادين الحياة الاجتماعية المختلفة ، أو من أي سلوك يمكن أن يهين كرامتها لما يعود من تأثير عليها ، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59]، لتسترهن بأنهن عفائف مصونات فلا يتعرض لهن الفاسق بالأذى، وفي قوله سبحانه فَلَا يُؤْذَيْنَ إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر. الحجاب طهارة قال سبحانه وتعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]. فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32]. الحجاب ستر قال رسول الله : { إن الله حيي ستير، يحب الحياء والستر }